
تُعد مبادرة نور الهدى إحدى المبادرات التعليمية الرائدة التي أطلقتها جمعية باسقات الخيرية في ولاية كانو – نيجيريا، بهدف تعليم الأطفال غير الملتحقين بالتعليم الأساسي حتى عمر 12 سنة من الذكور والإناث.
وتهدف المبادرة إلى تزويدهم بأساس معرفي قوي، ومهارات حياتية مبكرة، وقيم إنسانية راسخة، ليصبحوا قادة فاعلين في المستقبل، ويساهموا في نهضة مجتمعهم ووطنهم.
تُترجم هذه المبادرة أحد الأهداف الاستراتيجية للجمعية وهو:
“تمكين الفئات المستهدفة من الوصول إلى تعليم نوعي يراعي الابتكار والمهارات المستقبلية.”
الرسالة
العمل على تقليص الفجوة التعليمية في المجتمع النيجيري، وبناء جيل من الأطفال المتعلمين والمبدعين، من خلال توفير فرص تعليمية شاملة ومستدامة في بيئات آمنة وداعمة، وخاصة في المناطق الريفية والمحرومة من التعليم.
عن المبادرة
رغم أن التعليم الابتدائي في نيجيريا مجاني وإلزامي نظريًا، إلا أن الواقع مختلف تمامًا.
فوفقًا لتقارير اليونيسف، هناك أكثر من 10.5 ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و14 سنة خارج مقاعد الدراسة، منهم قرابة مليون طفل في ولاية كانو وحدها.
ومن هنا، جاءت مبادرة نور الهدى لتكون استجابة عملية لهذه الأزمة، عبر برامج متكاملة تشمل:
-
📘 توفير التعليم الأساسي للأطفال غير الملتحقين بالمدارس حتى سن 12 عامًا.
-
👩🏫 تدريب وتأهيل المعلمين في أساليب التعليم المبكر والتقنيات الحديثة.
-
🏫 تجهيز الفصول الدراسية بالوسائل التعليمية الحديثة والمريحة.
-
👨👩👧 تمكين الأسر والمجتمعات المحلية لتشجيع الأطفال على الاستمرار في التعليم.
-
💻 دمج التعليم الرقمي من خلال منصات تعليمية تفاعلية تتيح الوصول للأطفال في المناطق النائية.
نطاق المشروع
📍 الموقع: ولاية كانو – شمال نيجيريا
🎯 الفئة المستهدفة: الأطفال غير الملتحقين بالتعليم الأساسي حتى عمر 12 سنة
👨👩👧 عدد المستفيدين: من 700 إلى 1000 طفل سنويًا
🏫 الهدف المتوسط: تمكين 2000 إلى 3000 طفل سنويًا خلال ثلاث سنوات من الحصول على تعليم نوعي ومهارات حياتية أساسية.
المكونات الأساسية للمبادرة
-
تسجيل الأطفال المستهدفين في برامج التعليم المبكر.
-
تطوير المناهج التعليمية التفاعلية المناسبة للأعمار والمستويات.
-
تأهيل وتدريب المعلمين على طرق التعليم الحديثة.
-
تمكين الأسر والمجتمعات المحلية من خلال التوعية والدعم الأسري.
-
تجهيز الفصول الدراسية بالوسائل التعليمية والمكتبات الصغيرة.
-
إطلاق منصة تعليمية رقمية للأطفال وأولياء الأمور.
-
تقييم الأثر التعليمي وقياس التحسّن في المهارات بنسبة لا تقل عن 60%.
الأثر المتوقع
-
حصول 700 إلى 1000 طفل على تعليم نوعي مجاني سنويًا.
-
تدريب 50 معلمًا ومعلمة على أساليب التعليم الحديثة.
-
تمكين 200 أسرة من دعم تعليم أطفالهم ومتابعتهم.
-
تجهيز 30 إلى 35 فصلًا دراسيًا بوسائل تعليمية متكاملة.
-
تحسين المهارات المعرفية والاجتماعية للأطفال بنسبة لا تقل عن 60%.
-
تحقيق استدامة مالية جزئية عبر فصول نموذجية برسوم بسيطة (30% من التكلفة).
المرتكزات التربوية والشرعية للمبادرة
-
تربويًا: التعليم المبكر هو الأساس لتشكيل مهارات الطفل العقلية والاجتماعية.
-
شرعيًا: الإسلام يدعو إلى طلب العلم منذ الصغر، "اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد".
-
وطنيًا: دعم التعليم المبكر يعزز رأس المال البشري في نيجيريا ويسهم في التنمية المستدامة.
-
مؤسسيًا: المبادرة تعكس قدرة جمعية باسقات على تصميم وتنفيذ مشاريع تعليمية ذات أثر واسع ومستدام.
كن شريكًا في صناعة النور
مساهمتك تفتح باب الأمل والمعرفة أمام طفل محروم من التعليم.
-
50 دولارًا توفر حقيبة تعليمية لطفل واحد.
-
200 دولار تموّل راتب معلم لشهر واحد.
-
500 دولار تجهّز فصلًا دراسيًا بوسائل تعليمية.
-
1,000 دولار فأكثر تكفل تعليم مجموعة من الأطفال لعام كامل.
🌐 تبرع الآن لمبادرة نور الهدى – لتعليم الأطفال في نيجيريا.
معًا نُحوّل الظلمة إلى نور، والجهل إلى معرفة، والحرمان إلى فرص للمستقبل.